بحـث
المواضيع الأخيرة
قصة عجيبة !!!!
+4
الصمت
ملكة الجنان
دمعة فرح
نغم غزة
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة عجيبة !!!!
قام هذا الأستاذ بتوزيع الأسئلة على تلاميذه قبل الامتحان ، وأخبرهم أن هذه الأسئلة سوف تأتيهم في الاختبار ، وأنها سبعة أسئلة، ثلاثة في الفترة الأولى ...
وأربعة في الفترة الثانية،
وتعهد لهم أن هذه هي الأسئلة المطلوبة في الامتحان ، ولن يحصل فيها تغيير أو تبديل مهما كانت الظروف .
ولكن الطلاب مع كشف هذه الأسئلة انقسموا إلى قسمين: القسم الأول كذبوه، والقسم الثاني صدقوه، والذين صدقوا انقسموا أيضاً إلى قسمين...
قسم حفظوها وطبقوها فنجحوا في الفترة الأولى، وهم ينتظرون الفترة الثانية ...
وقسم قالوا:، إذا قرب الامتحان حفظناها وذاكرناها، فأدركهم الامتحان وهم على غير استعداد .
هل تعرفون هذا الأستاذ؟
سأكشف لكم اسم هذا الأستاذ، وسأخبركم بأسئلته السبعة التي كشفها ، ومع ذلك رسب كثير من الطلاب ..
إني أجزم أنكم كلَّكم تعرفون هذا الأستاذ ..
إنه الأستاذ الكبير والمعلم الجليل محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم ...
هو الذي حذرنا من الامتحان بل وسهل علينا الأمر بأن كشف لنا الأسئلة حتى نستعد ..
أما الأسئلة .. فقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام ، أن كل إنسان يُسأَل سبعةَ أسئلة، على فترتين، ثلاثةَ أسئلة في القبر، وأربعةَ أسئلة يوم القيامة .
أسئلة القبر ثلاثة، من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟
أسئلة يسيرة فوق الأرض، لكنها عسيرة تحت الأرض .. فوق الأرض ، الجواب سهل ، يعرفه الصغير قبل الكبير ..
أما تحت الأرض في ظلماتِ القبور ووحشتِها ...
وضيقِها وهولِ مطلعها، فهناك تطيش العقول، إلا من رحم الله قال تعالى ....
(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) .
حتى يأذن الله لإسرافيل بالنفخ في الصور النفخةَ الأولى، فيَصْعَق أهلُ الأرض والسماء، إلا من شاء الله ..
حتى إذا تكاملت عدة الأموات، ولم يبق إلا اللهُ جل جلاله ..
أذن سبحانه لإسرافيل أن ينفخ في الصور النفخةَ الثانية، فإذا هم قيام ينظرون .. فيقوم الناس لرب العالمين ...
في يومٍ تذهل فيه المرضعة عما أرضعت، وتضع كل ذات حمل حملها، يومَ يفرّ المرء من أخيه، وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ...
يومَ يتذكر الإنسان ما سعى، وبرّزت الجحيم لمن يرى، يومٌ مقداره خمسون ألف سنة، يقف الناس فيه على أقدامهم حفاة عراة غرلاً ..
انقطعت فيه الأنساب، وانتهت فيه الأحساب، وكلهم أذلة بين يدي ربّ الأرباب ..
إنه يوم الدين، وما أدراك ما يوم الدين؟! يوم لا تملك نفس لنفس شيئًا والأمر يومئذ لله .
يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد، وتدنو الشمس، فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون
ثم يحين السؤال في ذلك اليوم العظيم ، لجميع الطلاب (فوربك لنسألنهم أجمعين ، عما كانوا يعملون) .
ومن السؤال أن يُسألَ العبدُ أربعةَ أسئلة ..
أخبر عنها المعلم الأول صلى الله عليه وسلم بقوله: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟ ...
وعن علمه ماذا عمل به؟ وماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟).
أسئلة عظيمة رهيبة، سوف نُسأل عنها بين يدي الله الواحد القهار، أسئلةٌ مكشوفةٌ واضحةٌ أمام الجميع ...
ولكنَّ السعيدَ من يوفق للعمل على ضوئها، ليوفق إلى حسن الإجابة عنها.
إن المؤمن الصادق يتذكر بامتحان الدنيا ، امتحان الآخرة، وشتان ما بين الامتحانين، فإن امتحان الدنيا يمكنك فيه التعويض، في الفصل الثاني ...
أو في الدور الثاني، أو السنة التي بعدها، ولكن يوم القيامة الخسارة أعظم وأجل، إنها خسارة النفس والأهل ...
(قل إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ).
أسأل الله أن يرزقنا الثبات في الدنيا والآخرة .
وأربعة في الفترة الثانية،
وتعهد لهم أن هذه هي الأسئلة المطلوبة في الامتحان ، ولن يحصل فيها تغيير أو تبديل مهما كانت الظروف .
ولكن الطلاب مع كشف هذه الأسئلة انقسموا إلى قسمين: القسم الأول كذبوه، والقسم الثاني صدقوه، والذين صدقوا انقسموا أيضاً إلى قسمين...
قسم حفظوها وطبقوها فنجحوا في الفترة الأولى، وهم ينتظرون الفترة الثانية ...
وقسم قالوا:، إذا قرب الامتحان حفظناها وذاكرناها، فأدركهم الامتحان وهم على غير استعداد .
هل تعرفون هذا الأستاذ؟
سأكشف لكم اسم هذا الأستاذ، وسأخبركم بأسئلته السبعة التي كشفها ، ومع ذلك رسب كثير من الطلاب ..
إني أجزم أنكم كلَّكم تعرفون هذا الأستاذ ..
إنه الأستاذ الكبير والمعلم الجليل محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم ...
هو الذي حذرنا من الامتحان بل وسهل علينا الأمر بأن كشف لنا الأسئلة حتى نستعد ..
أما الأسئلة .. فقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام ، أن كل إنسان يُسأَل سبعةَ أسئلة، على فترتين، ثلاثةَ أسئلة في القبر، وأربعةَ أسئلة يوم القيامة .
أسئلة القبر ثلاثة، من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟
أسئلة يسيرة فوق الأرض، لكنها عسيرة تحت الأرض .. فوق الأرض ، الجواب سهل ، يعرفه الصغير قبل الكبير ..
أما تحت الأرض في ظلماتِ القبور ووحشتِها ...
وضيقِها وهولِ مطلعها، فهناك تطيش العقول، إلا من رحم الله قال تعالى ....
(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) .
حتى يأذن الله لإسرافيل بالنفخ في الصور النفخةَ الأولى، فيَصْعَق أهلُ الأرض والسماء، إلا من شاء الله ..
حتى إذا تكاملت عدة الأموات، ولم يبق إلا اللهُ جل جلاله ..
أذن سبحانه لإسرافيل أن ينفخ في الصور النفخةَ الثانية، فإذا هم قيام ينظرون .. فيقوم الناس لرب العالمين ...
في يومٍ تذهل فيه المرضعة عما أرضعت، وتضع كل ذات حمل حملها، يومَ يفرّ المرء من أخيه، وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ...
يومَ يتذكر الإنسان ما سعى، وبرّزت الجحيم لمن يرى، يومٌ مقداره خمسون ألف سنة، يقف الناس فيه على أقدامهم حفاة عراة غرلاً ..
انقطعت فيه الأنساب، وانتهت فيه الأحساب، وكلهم أذلة بين يدي ربّ الأرباب ..
إنه يوم الدين، وما أدراك ما يوم الدين؟! يوم لا تملك نفس لنفس شيئًا والأمر يومئذ لله .
يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد، وتدنو الشمس، فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون
ثم يحين السؤال في ذلك اليوم العظيم ، لجميع الطلاب (فوربك لنسألنهم أجمعين ، عما كانوا يعملون) .
ومن السؤال أن يُسألَ العبدُ أربعةَ أسئلة ..
أخبر عنها المعلم الأول صلى الله عليه وسلم بقوله: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟ ...
وعن علمه ماذا عمل به؟ وماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟).
أسئلة عظيمة رهيبة، سوف نُسأل عنها بين يدي الله الواحد القهار، أسئلةٌ مكشوفةٌ واضحةٌ أمام الجميع ...
ولكنَّ السعيدَ من يوفق للعمل على ضوئها، ليوفق إلى حسن الإجابة عنها.
إن المؤمن الصادق يتذكر بامتحان الدنيا ، امتحان الآخرة، وشتان ما بين الامتحانين، فإن امتحان الدنيا يمكنك فيه التعويض، في الفصل الثاني ...
أو في الدور الثاني، أو السنة التي بعدها، ولكن يوم القيامة الخسارة أعظم وأجل، إنها خسارة النفس والأهل ...
(قل إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ).
أسأل الله أن يرزقنا الثبات في الدنيا والآخرة .
نغم غزة- Admin
-
عدد المساهمات : 614
تاريخ التسجيل : 04/08/2009
العمر : 34
الموقع : محلقة في أحلى حياة
رد: قصة عجيبة !!!!
بارك الله فيك اختى موضوع رائع
سلمت يمناكى
سلمت يمناكى
دمعة فرح- عدد المساهمات : 456
تاريخ التسجيل : 02/11/2009
رد: قصة عجيبة !!!!
مشكورة خيتو
اسأل الله ان يجمعنا واياكم الجنة
مودتي لك
اسأل الله ان يجمعنا واياكم الجنة
مودتي لك
الصمت- عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
نغم غزة- Admin
-
عدد المساهمات : 614
تاريخ التسجيل : 04/08/2009
العمر : 34
الموقع : محلقة في أحلى حياة
رد: قصة عجيبة !!!!
مشكورة نغم ع الموضوع
تقبلي مروري
تقبلي مروري
دلوعة وكلمتها مسموعة-
عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 33
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 28 يونيو 2014, 8:08 am من طرف ديما مهدى8
» ترجمة معتمده لجميع اللغات واسعار خاصه للطلبه والكليات
السبت 28 يونيو 2014, 8:03 am من طرف ديما مهدى8
» دبلومه السكرتاريه الالكترونيه للمدربه دينا الجيار بشهادتين معتمدين
السبت 28 يونيو 2014, 7:55 am من طرف ديما مهدى8
» دبلومه التسويق الالكترونى للمدربه دينا الجيار بشهادتين معتمدين
السبت 28 يونيو 2014, 7:47 am من طرف ديما مهدى8
» نصائح لمستخدمي الفيس بوك بمسح معلوماتهم الشخصية
الخميس 11 أغسطس 2011, 2:57 pm من طرف أسير الصمت
» إنشودة يهمي دمعي
الخميس 11 أغسطس 2011, 2:40 pm من طرف أسير الصمت
» قلب رقيق ارق من قالب البشر
الأربعاء 18 مايو 2011, 7:59 am من طرف دلوعة وكلمتها مسموعة
» أفضل ثلاث ساعات في رمضان
السبت 14 مايو 2011, 8:41 pm من طرف بنت غزة
» من احب فلسطين فليلقي عليها التحية
الجمعة 25 مارس 2011, 7:07 pm من طرف بنت غزة